الدكتورة إليزابيث سيمونز

نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو, مستشار مجلس الجامعة

الدكتورة إليزابيث سيمونز هي نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية في جامعة كاليفورنيا سان دييغو. وبهذه الصفة، تشغل منصب المسؤول الأكاديمي الرئيسي في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو وهي مسؤولة عن السياسات والقرارات المتعلقة بجميع البرامج والمناهج الأكاديمية وبرامج الدعم التعليمي وتعيينات وأداء أعضاء هيئة التدريس. وهي المسؤولة التنفيذية الثانية في المؤسسة وتعمل نيابة عن الرئيس في الإشراف على الجامعة في غيابه. شغلت سابقًا منصب وكيل مساعد لتطوير أعضاء هيئة التدريس والموظفين الأكاديميين، وعميد كلية ليمان بريجز، وأستاذ الفيزياء المتميز بالجامعة في جامعة ولاية ميتشيغان في دور وكيلها المساعد، قادت شبكة التقدم الأكاديمي، التي تروج لثقافة شاملة واستباقية للتطوير المهني لجميع أعضاء هيئة التدريس في جامعة ولاية ميشيغان والموظفين الأكاديميين والقادة الأكاديميين. شغلت سيمونز منصب عميد كلية ليمان بريجز لأكثر من عقد، وفي عام 2004، قادت الكلية بنجاح لزيادة عدد الطلاب بنسبة 25٪ ، ونمو بنسبة 50٪ تقريبًا في أعضاء هيئة التدريس، وتجديد جميع مختبرات التدريس. كانت زميلة في المجلس الأمريكي للتعليم في جامعة ييل خلال العام الدراسي 2013-14 ؛ خلال الفترة 2014-2015 ، شغلت منصب عميد كلية الآداب بجامعة ولاية ميتشغان هي فيزيائي نظري يركز بحثها على أصول كتل الجسيمات دون الذرية الأولية، وخاصة الكوارك العلوي. وهي تدرس حاليًا كيف يمكن للفيزياء التي تتجاوز النموذج القياسي أن تظهر في التجارب الجارية في مصادم الهادرونات الكبير التابع. تستمتع بتدريس الفيزياء على جميع المستويات، من التمهيد إلى التخرج، والمبدأ الأساسي لمهمتها كمعلمة هو تشجيع الطلاب في الفيزياء على التفكير في الدراسات والمهن في العلوم الفيزيائية. وهي أستاذة متميزة في قسم الفيزياء بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو. بعد الانتهاء من شهادتها الجامعية في الفيزياء في جامعة هارفارد بامتياز مع مرتبة الشرف في الفيزياء. عادت إلى جامعة هارفارد للحصول على درجة الدكتوراه وزمالة ما بعد الدكتوراه، ثم أمضت عقدًا من الزمن كأستاذة في جامعة بوسطن قبل أن تنضم إلى هيئة التدريس بجامعة ولاية ميتشغان في صيف 2003. وهي وزميلة وحكم متميز ومستشار في الجمعية الفيزيائية الأمريكية، وهي عضو فخري عام في مركز آسبن للفيزياء، وعملت في مجلس إدارة اتحاد الكليات والجامعات الأمريكية. فازت بجائزة "المرأة المتميزة في قيادة التعليم العالي" من شبكة ميتشغان في عام 2005 وجائزة روبرت إف بانكس للقيادة المؤسسية من جامعة ولاية ميتشغان في عام 2013. عملت كمندوبة أمريكية في المؤتمر الدولي للمرأة في الفيزياء في عام 2008 (كوريا) و 2011 (جنوب إفريقيا) وشاركت في تنظيم مؤتمرات 2013 و 2015 و 2017 و 2019 حول التطوير المهني لعالمات الفيزياء في العالم النامي في المركز الدولي للفيزياء النظرية (ايطاليا). كتبت عمودًا، حيث تناولت القضايا التي تسد الفجوة بين الإداريين وأعضاء هيئة التدريس، وكانت من أفضل الكاتبات في عامي 2017 و 2018. وهي عضو في المجلس المنظم لمجموعة الفيزيائيين، وهي مؤلف مشارك لتقرير المناخ لعام 2016 بتكليف من الجمعية الفيزيائية الأمريكية، والرئيس السابق لمنتدى الجمعية الفيزيائية الأمريكية حول التنوع والشمول.