المحاكاة الافتراضية
في السابق اعتدنا أن يكون لدينا أجهزة كمبيوتر متطورة للغاية تشغل مجموعة فرعية صغيرة فقط من التطبيق وتهدر جميع الموارد المتبقية مقابل لا شيء. لم يتم تصميم التطبيقات أو ضبطها لتضمينها في صندوق مادي واحد. بعد ذلك تم تقديم مفهوم استضافة أنظمة تشغيل متعددة على جهاز فعلي واحد وهو ما يسمى "المحاكاة الافتراضية".
- في العصر الحالي، يدعم كل من بائعي التطبيقات والأجهزة تقريبًا هذا النهج، وفي الواقع، كانت جامعة الإمارات واحدة من أوائل الجهات التي تبنت هذه التكنولوجيا وبدأت في دمج جميع الخدمات مع عدد أقل من الأجهزة المادية. ومن ميزة دمج التطبيقات والخوادم هي التقليل في استهلاك الطاقة.
- يعمل الخادم النموذجي بسرعة 425 واط وفي المتوسط تبلغ نسبة دمج الخوادم 1:10 في جامعة الإمارات العربية المتحدة.
- تساعد المحاكاة الافتراضية في توزيع أعباء العمل بحيث تكون الخوادم مشغولة حسب الطلب أو تدخل في حالة سكون منخفضة الطاقة وقد شهدت جامعة الإمارات انخفاضًا بنسبة 70٪ تقريباً في تكلفة الطاقة، وفي الوقت نفسه حسنت مستويات الخدمة بسبب الإدارة السهلة لأعباء المحاكاة الافتراضية.
لا تنتهي هنا الجهود المبذولة لكونها تقنية صديقة للبيئة، بل لدينا هدف لترحيل جميع أعباء العمل الفعلية تقريبًا إلى البنية التحتية الافتراضية، هذا في الواقع سوف يقلل بشكل كبير من انبعاثات الكربون وبالتالي سوف تقلص فواتير الطاقة.
هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
Sorry
There is no English content for this page
Sorry
There is a problem in the page you are trying to access.