مركز البيانات الخضراء
إن التعطش المستمر للطاقة هو قصة متكررة في عناوين الأخبار يومياً، ومن المعتاد أن مراكز بيانات تكنولوجيا المعلومات هي العمود الفقري في أي مؤسسة، ويمكن اعتبارها العبء الأكبر من حيث استهلاك الطاقة. وقد سعت العديد من المؤسسات إلى جعل هذه المنطقة الحمراء أقل تأثيراً على البيئة. وتفخر جامعة الإمارات العربية المتحدة بمراكز البيانات الخاصة، فهي مبنية على أساس الاستخدام الفعال للأنظمة والطاقة فأنظمة التبريد المتاح لها تأثير إيجابي على البيئة. يجب أن يعالج تصميم مركز البيانات الموفر للطاقة جميع جوانب استخدام الطاقة المضمنة في مركز البيانات، من معدات تكنولوجيا المعلومات إلى معدات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء إلى الموقع والتكوين والبناء الفعلي للمبنى.
- تم تصميم مركز البيانات في الجامعة بالكامل ليكون أكثر كفاءة في استخدام الطاقة مع الحد الأدنى من الضغط على البيئة. فالبنية الأساسية للطاقة والتبريد تعتمد على الأجهزة المعتمدة والأكثر تطوراً. فمراكز البيانات الحالية والتي يتم استضافتها في مبنى كلية تقنية المعلومات تحتوي على تقنية التبريد التي تعرف بمصطلح التبريد الداخلي “InRow Cooling" فهي تقضي باستخدام وحدات شديدة التحمل تدعى "HVAC" والتي تستهلك 25% فقط من الطاقة المطلوبة مقارنة بالحلول الأخرى.
- يكمن الاختلاف الآخر في التصميم الفعال للمراوح، والتي تختلف في السرعة وفقًا للحرارة المنتجة في مركز البيانات. يستغرق هذا حوالي 30 ٪ مساحة أقل من حيث البصمة المادية.
- أجهزة البنية التحتية لمراكز البيانات ذكية بما يكفي لإدارة استخدام الطاقة حسب الحاجة.
- اتباعاً لنهج التكنولوجيا الخضراء، تعمل جامعة الإمارات على التقليل من أثر أجهزة التكنولوجيا المعلومات بشكل أكبر من خلال تبني ما يسمى بالخادم البليد Server Blades”" وذلك بدوره سيساهم في توفير مساحات أكثر مقارنة بالأجهزة السابقة وذلك وفقاً لمتطلبات الطاقة والتبريد في مراكز البيانات مع سهولة الإدارة ومراقبة البنية التحتية.
هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
Sorry
There is no English content for this page
Sorry
There is a problem in the page you are trying to access.