مختبر زراعة أنسجة النخيل
أُسِّسَ مختبر زراعة أنسجة النخيل في فبراير 1989 كأحد الوحدات التابعة لجامعة الإمارات العربية المتحدة ، واستغرق الأمر عدة سنوات حتى وصل إلى ما هو عليه الآن من الناحية الفنية . وفي عام 1993م أنشأ مبناً جديداً بمواصفات حديثة وبأجهزة متطورة ومتكاملة وبسعة كافية لإنتاج مئات من الألوف من شتلات النخيل . ولقد أصبع للمختبر مكانة دولية باعتبارة واحداً من أكبر المختبرات لإكثار النخيل تجاريا.
ويترتب على تطبيق أساليب زراعة أنسجة النخيل مزايا كثيرة بالمقارنة بالأسلوبين التقليدين ( الإكثار عن طريق غرس النوى، والإكثار بغرس الشتلات ) ، ومن أهم مزاياها:
- الإكثار من زراعة الشتلات الأنثوية الخالية من الأمراض والآفات ، والشتلات ذات القدرة على المقاومة ، أو الشتلات الذكورية ذات حبوب اللقاح الأفضل .
- الإكثار من إنتاج أنواع منتقاه من التمور .
- غياب التأثيرات الموسمية في النباتات نظراً لإمكانية مضاعفتها في ظل ظروف يمكن التحكم فيها داخل المختبر ، وعلى مدى العام بأكمله .
- إنتاج أشجار نخيل ذات أصل جيني موحد.
- يمكن أكثار شتلات النخيل من أصناف معروفة أو من أصناف ذات أصل بذري.
- ضمان التبادل السهل والسريع لمواد النبات بين مختلف المناطق بالدولة ، أو بين الدول ، دون أن يكون هناك مخاطر من انتشار الأمراض أو الآفات.
- ضمان الجانب الاقتصادي عندما يتضخم الإنتاج .
هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
Sorry
There is no English content for this page
Sorry
There is a problem in the page you are trying to access.