نظرة عامة

قامت جامعة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء مكتب استقطاب وتطوير أعضاء هيئة التدريس المواطنين الذي يقوم بتقديم منح للخريجين المتميزين الذي لديهم الرغبة في استكمال دراساتهم العليا، والعمل في المجال الأكاديمي. تشمل المنحة الدراسية المقدمة للمعيد راتباً شهرياً بالإضافة إلى تغطية النفقات الدراسية لدرجتي الماجستير والدكتوراه كلّها، والتأمين الصحي وتذاكر السفر السنوية له ولأسرته ونفقات تعليم الأبناء.

ومن أجل تعزيز ودعم برنامج المعيدين في الجامعة، تم توقيع اتفاقية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز أواصر التعاون بين الطرفين وتحقيق شراكة استراتيجية مثمرة من خلال تطوير أطر رئيسية مشتركة، والتنسيق مع الجهات المختصة لتطوير التعاون القائم بينهما في مختلف المجالات، وخاصة في مجال تطوير الكوادر الوطنية علمياً وعملياً. كما تهدف إلى تشجيع الجيل الإماراتي على التعليم المستمر بما يحقق قفزة تعليمية ومناهج أكاديمية متطورة تواكب التوجهات الحكومية المستقبلية في إعداد الأجيال وفقاً للخطط الاستراتيجية في الدولة ورؤيتها المستقبلية. تسعى الاتفاقية أيضاً إلى تعزيز العمل المؤسسي لبناء شراكة بين الطرفين لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة في التعليم المستمر، وتنسيق مجالات العمل المشترك بين الطرفين من أجل تحسين الأداء والعمليات، وتبسيط الإجراءات الخاصة بالاستقطاب والابتعاث.

يقوم أعضاء هيئة التدريس بالأقسام العلمية بترشيح الخريجين المتميزين لوظيفة معيد بناءً على معدلهم التراكمي، وقوّتهم الشخصية، واستعدادهم للدراسات العليا. فيتم تقييم هذه العناصر بواسطة الأقسام العلمية بالتشاور مع مكتب شؤون المعيدين، ويتم التقييم النهائي لكل مرشح بعد المقابلة الشخصية.

من شروط التعيين كمعيد يجب أن يكون المتقدم مواطناً وحاصلاً على درجة البكالوريوس من جامعة معترف بها بمعدل لا يقل عن 3.5 في التقدير العام، وأيضاً في مواد التخصص الرئيسي. كما يجب أن يكون المتقدم حاصلاً على درجة 7 في امتحان اللغة الإنجليزية أو ما يعادله في التوفل IBT 101.

بعد الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه يعود المعيد؛ ليتم تعيينه في وظيفة عضو هيئة تدريس (أستاذ مساعد).

برنامج التطويرالمهني لأعضاء هيئة التدريس المواطنين

تم استحداث برنامج التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس المواطنين؛ ليقوم بمنح أعضاء هيئة التدريس المواطنين فرصاً أوسع لتطوير مهاراتهم المهنية، وذلك بحضور المؤتمرات العلمية وورش العمل والدورات التدريبية التي تنظمها جمعيات علمية مرموقة.