بالتعاون مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية

ضمن فعاليات الإمارات تبتكر 2023 نظم قسم التربية الرياضية بكلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وبالتعاون مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، يوم اللياقة المفتوح للطالبات، حيث تهدف هذه الفعالية إلى رفع مستوى الوعي بأهمية ممارسة الأنشطة الرياضية وفوائدها الصحية.

وقد تضمن يوم اللياقة المفتوح على العديد من الأنشطة الرياضية من بينها سباق التتابع، وشد الحبل، وكرة الطائرة، وكرة السلة، ومختلف الألعاب الرياضية، إلى جانب قياس مؤشرات الصحة واللياقة البدنية العامة لدى المشاركين.

من جانبها قدمت الدكتوره جيهان حندوق- أستاذ بقسم التربية الرياضية، محاضرة توعوية أشارت فيها إلى أهمية المشاركة في أداء الأنشطة البدنية وبيان الفوائد الصحية التي ستعود على الطلبة والمجتمع بعد تغيير عاداتهم اليومية، وإضافة الحركة، واتباع أسلوب حياة نشط، كما أكدت على دور الرياضة وتأثيرها على المظهر العام للفرد، وطريقة كسب المهارات البدنية والجسمانية، وسلطت الضوء على دور الأنشطة الرياضية في تحسين الحالة النفسية والمزاجية للفرد، وأضافت الدكتورة جيهان: "تعمل اللياقة البدنية على تحسين الصحة العامة، فتزيد من السعة الحيوية للرئتين، وتزيد من حجم القلب فيعمل بدقات أقل، كما تطور الجهاز العضلي، وتقلل من الأمراض المنتشرة وخاصة أمراض القلب، كما تعمل اللياقة البدنية على تحسين القوام والتركيب الجسمي المتناسق، وتساهم في السيطرة على الوزن".

من جهة أخرى قالت مريم المنصوري - رئيس قسم برنامج التدريب بأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية: "ستواصل الأكاديمية دورها الرائد في تمكين المرأة في القطاع الرياضي وتعزيز الدور الذي تقوم به في جميع مجالات العمل الرياضي من خلال دعم اللاعبات المبدعات، والمشاركة في جميع المناسبات والمحافل المعنية برياضة المرأة بالإضافة إلى تنظيم الملتقيات والندوات والمؤتمرات الرياضية المخصصة لها، فنحن نعيش في وطن الإنجازات، تحت مظلة قيادة رشيدة آمنت بقدرات المرأة وإمكانياتها، حتى غدت نموذجاً يحتذى به دولياً وعالمياً.

وأضافت المنصوري: "نحن سعداء بالتواجد في جامعة الإمارات في يومها الرياضي المفتوح،  والمشاركة في هذه الفعاليات التي تهدف لتنمية الرياضة المجتمعية، وخلق أجواء من الألفة بين المشاركات مما يرسخ من روح التعاون الرياضي وتعزيز التماسك المجتمعي باعتبار أن الرياضة أصبحت أسلوب حياة للكثيرين، وهذه المناسبات ماهي إلا فرصة للاستمتاع بالأنشطة الرياضية والتنافسية ضمن أجواء عائلية".