جامعة الإمارات تشارك في ملتقى الممارسات التعليمية الرائدة
Wed, 26 October 2022
حيث استعرض الدكتور أحمد مراد في محاضرته عن الفرق بين الابتكار وريادة الأعمال وعلاقته بأهداف التنمية المستدامة. حيث أشار إلىأنه هناك علاقة وثيقة بين الابتكار والهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة والمعني ببناء بنية تحتية مرنة وتعزيز وتمكين واستدامة الصناعة ودعم الابتكار، من خلال دعم البحث العلمي وتحديث ورفع القدرات التكنولوجية لقطاع الصناعة وتشجيع الابتكار والاستدامة من خلال زيادة البحث والتطوير.
وذكر الدكتور أحمد مراد عدد من الممارسات والنماذج الرائدة في مجال الابتكار وريادة الأعمال كنموذج الجامعة الوطنية بسنغافورة حيث أنشأت مؤسسة الجامعة لتقديم البيئة المتكاملة لدعم التعليم والبحث العلمي وأنشطة ريادة الأعمال. ويضم هذا النموذج السنغافوري ثلاثة أقسام رئيسية هي الكليات الخارجية للجامعة، مكتب اتصال الصناعة ومركز الجامعة الوطنية بسنغافورة في ريادة الأعمال. وهذا النموذج يستهدف طلبة الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه. ومن المبادرات الاخرى مبادرة المعهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا والتي تهدف إلى بناء القدرات للابتكار وتدريس الابتكار وريادة الأعمال. أما نموذج تايوان فمبني على المناهج التعليمية.
تم استعرض الدكتور أحمد مراد تجربة جامعة الإمارات في دعم بيئة الابتكار وريادة الأعمال كنموذج ويتمثل هذا النموذج من خلال برامج أكاديمية تطرح من قبل كلية الادارة والاقتصاد وهو تخصص فرعي في ريادة الأعمال والذي يطرح عدد من المساقات الدراسية ذات الصلة مثل الابتكار والابداع، ريادة الأعمال، ريادة الأعمال الاجتماعية، ريادة الأعمال الدولية وغيرها من المساقات. كما ويتمثل نموذج الجامعة في دعم بيئة البحث العلمي من خلال برامج طلابية مختلفة وجائزة الرئيس الأعلى للابتكار، منصة فكرتي والجوائز الخاصة بالحصول على براءة الاختراع بالاضافة إلى جائزة تحويل الاختراع إلى منتج. وقد لعب منتزه العلوم والابتكار في دعم الابتكار من خلال برامج مختلفة توفر الدعم الكافي من برامج تدريبية في دعم وتطوير الأفكار الابتكارية من خلال منصة جوجل والبيت متوحد. كما ويعتمد نموذج جامعة الإمارات على نموذج ديستريكت 4.0 والذي يربط بين الجانب الأكاديمي والصناعي لتعزيز مهارات الثورة الصناعية الرابعة للطالب.
كما وذكر الدكتور أحمد مراد بأن هناك أربعة مكونات رئيسية للابتكار وريادة الأعمال في مؤسسات التعليم وهي كما يلي: تعليم ريادة الأعمال وبرامج التوعية، حاضنات المشاريع الناشئة والتوجيه، التعاون الصناعي، تمويل وتطوير المشاريع الناشئة. وأكد الدكتور أحمد مراد في ختام محاضرته على ضرورة تطوير فرص تدريس وتعليم ريادة الأعمال في كل مستويات التعليم العالي، وتوفير تعليم ريادة الأعمال كتعليم مدى الحياة بإلاضافة إلى أهمية تطوير برامج دكتوراه في ريادة الأعمال وبناء قدرات الموظفين لدعم أجندة ريادة الأعمال وبناء شبكات التعاون لنقل المعرفة بين الجامعات والمؤسسات المختلفة.
هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
Sorry
There is no English content for this page
Sorry
There is a problem in the page you are trying to access.