جامعة الإمارات تحتفي باليوم العالمي للأحياء البرية
Thu, 3 March 2022
تُشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة اليوم دولة الإمارات والعالم في الاحتفاء بيوم الأحياء البرية الذي أقرّته الأمم المتحدة في الثالث من مارس كل عام للاحتفاء بغنى التنوع والجمال في الحيوانات والنباتات، التي تُسهم في في الجوانب البيئية والجينية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتعليمية والثقافية والترفيهية والجمالية لرفاه الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة قال الأستاذ الدكتور خالد المصمودي من كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة الإمارات: "تحرص جامعة الإمارات على المُشاركة في هذا اليوم العالمي لزيادة الوعي بالمزايا التي تعود على الناس من الحفاظ على ذلك التنوّع والغنى في الحيوانات والنباتات، وهو في ذات الوقت فرصّة تُذكرّنا بالحاجة الماسّة لمكافحة الجريمة ضد الأحياء البرية، والحدّ من تسبّب الإنسان في تقليل أعداد الأنواع، لما في ذلك من آثار اقتصادية وبيئية واجتماعية سلبية."
وأوضح الدكتور خالد: "تُعدّ دولة الإمارات من الدول الرائدة في المشاريع والمُبادرات التي تهدف إلى حماية الحياة البرية، حيث تُمثّل حماية البيئة وضمان استدامة مواردها الطبيعية وتنوّعها البيولوجي للأجيال القادمة أولوية في استراتيجية وتوجّهات حكومة الإمارات الرشيدة".
وأردف قائلاً: "مواكبة لجهود الدولة في هذا الإطار، يقوم قسم الزراعة المتكاملة في كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة الامارات بعدة مشاريع بحثية تهدف إلى تعزيز جهود الدولة في حماية النباتات المُهدّدة بالانقراض. ومن بين هذه المشاريع البحثية نذكر على سبيل المثال: دراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية حتى نتمكن من المحافظة على الأصناف المهددة بالانقراض، استخدام التقانات الحيوية في استنباط أصناف جديدة من النبات مقاومة للجفاف والملوحة. تقيم قدرة الفطر (P. indica) المحتل للجذور على رفع مقاومة فسائل النخيل للملوحة العالية وذلك بفهمنا الآلية الجزيئية المتحكمة في قدرة هذا الفطر على تعزيز نمو النبات ورفع درجة مقاومته للعوامل البيئية. تطوير الزراعة العضوية والمستدامة، استخدام النباتات الطبية المحلية لاستخراج الجزيئات النشطة بيولوجياً، إضافة إلى إنتاج الخضروات المائية وتطوير الزراعة العمودية."
ومضى يقول: "وفي إطار تعزيز أمن واستدامة الغذاء الذي يأتي في مقدّمة أولويات توجّهات دولة الإمارات والمجتمع الدولي بشكّل عام، تحرص كلية الزراعة والطب البيطري أيضاً على أن تشمل أبحاثها دراسة المجتمعات الميكروبية في المنطقة المحيطة بجذور النباتات المحلية وأشجار النخيل المزروعة تحت الإجهاد الملحي في دولة الامارات العربية المتحدة. ويهدف هذا المشروع إلى التعرّف على المجتمعات البكتيرية التي يمكن لها أن تأثر على مقاومة النباتات للمضغوطات البيئية وبالتالي استخدامها لتطوير الزراعة المستدامة في التربة المالحة".
هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
Sorry
There is no English content for this page
Sorry
There is a problem in the page you are trying to access.