شاركت جامعة الإمارات العالم اليوم بالاحتفاء باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة والذي قامت الجمعية العامة للأمم المُتحدة بتكريس يوم 12 ديسمبر لحثّ البلدان على تسريع وتيرة التقدّم المُحرز صوب تحقيق التغطية الصحية الشاملة.

وبهذه المناسبة قالت الدكتورة فاطمة المسكري، الأستاذة بمعهد الصحة العامّة في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات العربية المتحدة: "يتمّ الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة هذا العام تحت شعار (لا تترك صحّة أحدٍ خلف الركب: استثمر في النُظم الصحية الشاملة للجميع)، بهدف بناء مستقبل أكثر أماناً وصحة للجميع، من خلال تعزيز الأنظمة الصحية للتأكّد من أنها عادلة ومرنة وقادرة على تلبية احتياجات المجتمع، خاصة بعد أن كشفت جائحة كورونا عن مدى ضعف معظم الأنظمة الصحية في العالم".

وأردفت: "نفتخر جميعاً بأن توفير الرعاية الصحية على مستوى عالمي يُعتبر إحدى الركائز الست في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تبذل الحكومة جهوداً مستمرة لتعزيز الرفاهية والرعاية الصحية للسكان من مواطنين ومقيمين. ووفقاً لتقييم مقياس التنمية الاقتصادية المُستدامة الصادر عن مجموعة بوسطن الاستشارية، فإن معايير الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة تتفوّق على مثيلاتها إقليمياً وعالمياً في أبعاد متعددة مثل الرفاه والتعليم."

واختتمت الدكتورة المسكري تصريحها بالقول: "يُسعدنا أن جامعة الإمارات العربية المتحدة تُكرّس جهودها لتقديم أعلى نوعية صحيّة لجميع الطلبة والطالبات، حيث يلتزم الكادر الطبي بتوفير الرعاية الصحية الشاملة للجميع، وتقديم خدمات صحية شاملة وقيّمة وفقاً لأعلى المعايير الدولية".