أطلق فريق السعادة بجامعة الإمارات العربية المتحدة، "تطبيق السعادة" لقياس مدى رضى العاملين في الجامعة، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 26/9/2017 بحضور عدد من العمداء والعاملين في الجامعة، بمسرح المبنى الهلالي في الحرم الجامعي بمدينة العين.

وأكد الدكتور عتيق جكه  المنصوري– عضو مجلس السعادة بجامعة الإمارات- أن هذا التطبيق يهدف إلى قياس مدى رضى العاملين في جامعة الإمارات بمختلف الإدارات والقطاعات عن الخدمات التي تقدمها، سعياً لفتح باب الاستماع وتبادل الأفكار والآراء التي من شأنها أن تسهم في تطوير الخدمات، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ محاور البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، خصوصاً محور قياس السعادة باعتبارها عامل رئيس في زيادة الإنتاج والولاء والانتماء للمؤسسة.

وأشار إلى أن جامعة الإمارات هي الجامعة الأولى والرائدة في الدولة التي تعمل بهذا التطبيق، وذلك بالمشاركة مع شركة "happy force " الإسبانية، وقال " إن هذا البرنامج أثبت كفاءته وفعاليته في قياس مدى سعادة الموظفين عالمياً، وذلك من خلال قياس إجابات الموظف وترجمتها اسبوعياً ما يشكل إسهاماً مهماً في تحديد جوانب التحسين"، وأضاف إن هذه المبادرة تعد نوعية ومبتكرة، تهدف أولاً وأخيراً إلى بث روح الإيجابية والسعادة، ورسم البسمة على وجوه كل من يعمل أو يتعامل مع جامعة الإمارات."

الجدير بالذكر، أن التطبيق يجري كفترة تجريبية على 330 موظف في الجامعة، تمهيداً لتطبيقه كلياً، حيث تم اختيار العينة بشكل عشوائي بحيث تتضمن على عينة من الجنسين من مختلف المستويات الوظيفية.