نظمت كلية العلوم بجامعة الإمارات العربية المتحدة اليوم ندوة علمية "استكشاف بيئة كوكب المريخ الحاضر والمستقبل للكوكب الأقرب إلينا" في رحاب الجامعة بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء، وبمشاركة مركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء، وجامعتي الشارقة وأبوظبي.

استعرضت الندوة أبرز المحاور المتعلقة باستكشاف بيئة كوكب المريخ وإمكانية الحياة فيه، واستكشاف ما في باطن هذا الكوكب، ومستقبل الآلات والإنسان في عمليات هذا الاستكشاف، ومدى جدوى إقامة حياة على هذا الكوكب، بالإضافة إلى الحوار العملي في جلسات هذه الندوة حول الفرص والفوائد المتوقعة للاستفادة من استكشاف كوكب المريخ المستقبلية على البشرية من خلال المهمات الفضائية. وتأتي هذه الندوة ضمن جهود الجامعة في تسليط الضوء على علم الفضاء من خلال استقطاب رواد فضاء عالميين وباحثين متخصصين في علوم الفضاء بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء. بهدف المساهمة في رفعة دولة الإمارات وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية

وأشار الأستاذ الدكتور أحمد مراد- عميد كلية العلوم – إلى أهمية عقد هذه الندوة العلمية وأثرها في تعزيز المبادرات العلمية المحلية والدولية في مشروع استكشاف الكوكب الأحمر "المريخ" وأن هذا العام لكلية العلوم هو "عام علوم الفضاء"، وإن جامعة "المستقبل" تولي هذا الموضوع أهمية استراتيجية كون علوم الفضاء من الأولويات الوطنية للدولة، وقد اتخذت الكلية عدداً من المبادرات لتحقيق هذا الهدف وتعكف حالياً على إعداد برنامج أكاديمي لعلوم الفضاء وإشراك الطلبة في ثلاث مشاريع متصلة بعلوم الفضاء. كما أعلن عن إطلاق "نادي الفيزياء والفضاء الطلابي" والذي سيساهم في إيجاد منصة تواصل ما بين الطلبة الجامعيين وسوق العمل.

حضر الندوة البروفيسور بروس جاكوسكي من جامعة كولورادو، والدكتور لوكا منتابون من معهد علوم الفضاء في "ناسا"، والدكتور إلين ستوفان من وكالة ناسا الأمريكية، ورائد الفضاء الأمريكي ألفريد أسترونت- قائد ماكوك الفضاء "أبولو 15".