كلية العلوم بجامعة الإمارات تطلق مبادرة "خير العلوم في سلامة المياه"..
Mon, 6 June 2022
أطلقت كلية العلوم بجامعة الإمارات العربية المتحدة مبادرة "خير العلوم في سلامة المياه" بحضور سعادة الدكتور علي الكعبي -نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة والتسجيل، رئيس فريق عام الخير-، والأستاذ الدكتور أحمد مراد -عميد كلية العلوم، نائب رئيس فريق عام الخير- إضافة إلى أعضاء فريق عام الخير والفريق البحثي من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلبة المشاركين في هذه المبادرة الخيرية، يوم الأربعاء 22 مارس الجاري في مركز الأعمال بالمبنى الهلالي بالحرم الجامعي.
وتهدف هذه المبادرة إلى إجراء التحاليل الفيزيائية والكيميائية للمياه الجوفية في عدد من مزارع الدولة، من خلال الزيارة الحقلية المباشرة للفريق العلمي، فتحدد هذه التحاليل نوعية المياه وجودتها لتحديد استخداماتها المختلفة للشرب أو الزراعة أو الاستخدامات الأخرى. ويقدم الفريق البحثي بقيادة الدكتور صابر محمود – من قسم الجيولوجيا- وبعد الانتهاء من التحاليل الحقلية نتائج التحاليل والملاحظات إلى المزارع أو صاحب المزرعة على صورة بطاقة تتضمن النتائج الفيزيائية كالأس الهيدروجيني ودرجة حرارة الماء ونسبة الأملاح الذائبة. وأكد الأستاذ الدكتور أحمد مراد عميد كلية العلوم والمشرف على المبادرة: "أن هذه المبادرة تأتي لتعزز دور الباحثين والأكاديميين في خدمة المجتمع الإماراتي، مستهدفة المياه الجوفية باعتبارها أحد الموارد الطبيعية الهامة، وأن اختيار كلية العلوم لهذه المبادرة للاضطلاع بدور الكلية في المسئولية المجتمعية.
وقال عميد الكلية: "يأتي اختيار المياه كموضوع للمبادرة الخيرية؛ لأهمية المياه في التنمية واستدامة الموارد الطبيعية باعتبارها الشريان الرئيسي للحياة والسعادة المجتمعية، فتوفر المياه الجوفية للزراعة كون الزراعة جزء لا يتجزأ من تراث وتاريخ الإمارات يصنع بيئة مريحة وسعيدة للمزارعين وملاك المزارع. وستبدأ الحملة أنشطتها تزامناً مع اليوم العالمي للمياه وستستمر أنشطتها طوال عام الخير لتحقق الأهداف المرجوة من هذه الحملة، مغطية عدداً من مزارع مدينة العين والمناطق التابعة لها مروراً بمختلف مناطق الدولة.
كما استعرضت الكلية عدد من الأجهزة التي تستخدم في مشاريع بحثية يقوم بها قسم الجيولوجيا حيث أكد الدكتور أمير جبر من قسم الجيولوجيا أن الكلية تقوم بمشروع بحثي في منطقة مبزرة وجبل حفيت لقياس منسوب المياه الجوفية من خلال أحدث الأجهزة كجهاز الجاذبية، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، ويقيس الجهاز كثافة الصخور ومعرفة التغير في مستوى المياه الجوفية، كما عرضت الكلية الجهاز الكهربي الذي يحدد أماكن تجمع المياه، والجهاز المغناطيسي الذي يستكشف وجود المياه بطريقة غير مباشرة من خلال الصدوع التي تحتوي على تجمعات مائية، والجهاز الزلزالي الذي يتنبأ بمستوى المياه الجوفية.
هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
Sorry
There is no English content for this page
Sorry
There is a problem in the page you are trying to access.