جامعة الإمارات تطور تقنية ذراع روبوت بمهارة وفعالية طبيب جراح..
Mon, 6 June 2022
طورت كلية الهندسة بجامعة الإمارات العربية المتحدة تقنية طبية جديدة، لمساعدة الأطباء الجراحين في إجراء عمليات جراحية في مواضع دقيقة وحساسة من جسم الإنسان، يعجز الأطباء عادتاً من الوصول إليها، وذلك من خلال ذراع روبوت آلية.
وتعمل الذراع بآلة تحكم عن بعد، وبذات ودقة ومهارة الطبيب الجراح، وحصل هذا الاختراع على براءة اختراع مسجلة، ويعمل هذا الجهاز عبر تقنية التنظير للجزء المصاب من جسم الإنسان، وزرع تلسكوب صغير ومجهز بإبرة، ويتم التحكم به عن بعد، أو من خلال التحكم اليدوي، والذي صمم خصيصاً لإجراء عمليات جراحيّة عن بعد، ويمكن استعماله لاستئصال الأورام الخبيثة.
ويكون الجرّاح بعيدا أثناء إجراءه العملية عن مكان تواجد الجهاز في غرفة منعزلة ومجهزة، يستطيع من خلالها مراقبة سير العملية على جهاز خارج جسم المريض لضمان نجاح العملية دون وقوع أي خطأ طبيّ يذكر.
ومصمم الذراع بهيكلية تقوم بمساعدة الجراح في وضع الإبرة في المكان الملائم، والتحكم بها بكل دقة، وراحة تامة، مما يقلص من التأثيرات الجانبية التي تنتج عن العملية التقليدية، مثل النزيف الحاد جراء توسع الشقوق الجراحية.
وقال الدكتور باسم يوسف- أستاذ مشارك بقسم الهندسة الميكانيكية-: أن هذه الذراع يمكنها التحكم بالأدوات والأجهزة التي يتم استعمالها في الخزعات الاستئصالية، وتساعد الجراح على التحكم باتجاه الإبرة قبل إدخالها لجسم المريض". وأضاف الدكتور باسم: " أن بالإمكان استعمال هذه التقنيّة في المعالجة بالإشعاع الداخلي وتسمّى أيضا بالمعالجة "الكثبيّة" باستخدام النظائر المشعة أو زرع البذور المشعّة، من أجل استئصال الأورام الخبيثة في الرئة، أو البروستات أو الثدي، ويتمّ زرع البذور المشعّة بواسطة الجهاز الروبوتيك المبتكر من أجل تدمير الخلايا السرطانية بدقة عالية".
هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
Sorry
There is no English content for this page
Sorry
There is a problem in the page you are trying to access.