تعزيزا لروح القراءة في المجتمع الجامعي 

وسط إقبال متزايد من طلبة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية وأسرة المجتمع الجامعي بالمشاركة في فعاليات "شهر القراءة"، دشنت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، في مبنى الكلية بالحرم الجامعي – طالبات، مكتبة الكلية، صباح الأحد الموافق 5 مارس الجاري.

وأوضح الأستاذ الدكتور حسن النابودة-عميد الكلية " أن كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية من خلال تدشين مكتبة للقراءة تغطي كافة مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية و تعمل على تعزيز الثقافة انطلاقا من شهر القراءة ، وتوسعة مدارك الطلبة والطالبات من خلال توفير بيئة مشجعة على القراءة، وهي أحدى الركائز الأساسية في بناء العقل الواعي وتعزيز ثقافة جيل يساهم في بناء الحضارة الإنسانية، ويتفاعل معها بما يثرى المجتمع ويساهم في المشاركة الفاعلة في الإنتاج الثقافي وبناء الإنسان، ومن هذا المنطلق تعمل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية على توفير أمهات الكتب في مختلف بحور العلم والمعرفة، لينهل منها طلبتنا، بما يعزز من تحقيق أهداف الجامعة في تعزيز دور الطالب والطالبة والمعلم في انتاج ونقل المعارف والمهارات لخدمة المجتمع، وهذا ضمن جهود كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، في دعم وتعزيز البحث العلمي واستقطاب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ، من خلال تحفيز الرغبة في البحث العلمي والإنساني لدى الطالبات من جهة، وزيادة مهاراتهن و إثراء معارفهن وتعزيز رغبتهن في الإبداع والابتكار من خلال الكتب والمصادر العلمية المتعددة من جهة أخرى".

واحتوت مكتبة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية – طالبات- على مجموعة متنوعة من أمهات الكتب الإنسانية والاجتماعية والأدب العالمي ، كما شملت العديد من كتب الخيال العلمي، والسيرة الذاتية للمبتكرين والمبدعين حول العالم، وكذلك الكتب الاقتصادية والسياسية والتاريخية والثقافية والأدبية بمختلف فنون الشعر والمسرح، وعدد من الكتب التراثية والإعلامية وأدب الرحلات والسرد القصصي، واخر ما توصل له العلم في مجالات الطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات الداخلية والخارجية ومع عمادة المكتبات الجامعية التي ساهمت بتزويد المكتبة بأحدث الإصدارات المحلية والعالمية لمختلف الفنون والعلوم الإنسانية والاجتماعية.

وجرى خلال الفعالية حوار ثقافي بين طلبة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية لتطوير مكتبة الكلية خلال الفترة القادمة عبر استخدام الكتاب الإلكتروني والتنويع في مصادر المعلومات الورقية والمقروءة والمسموعة، والعمل على إعداد ورش عمل متخصصة في تعزيز مهارات القراءة الواعية والمتخصصة تناسب مختلف الأعمار والفئات في المجتمع الجامعي الطلابي.