تعزيزا لمهارات الطلبة في مجال تخصصهم

عقد قسم القانون العام في كلية القانون بجامعة الإمارات العربية المتحدة، المسابقة السنوية “المحكمة الصورية الرابعة"، صباح الثلاثاء الموافق 7 فبراير الجاري، في مسرح كلية تقنية المعلومات –طلاب. وجاءت المحكمة الصورية للمسابقة التي تقام سنويا في كلية القانون هذا العام، باستحداث فكرة مبتكرة عن " الكتابة القانونية" في عدة جولات تمهيدية بين الفرق المشاركة والمكونة من 14 طالباً و 20 طالبة، تتناول وقائع قضية جنائية عبر العرض التوضيحي، محالة إلى محكمة الجنايات، والتي تم إعداد مذكرات لها داخل الكلية على مرحلتين، الأولى متمثلة في إعداد المذكرات استناد لوقائع القضية الافتراضية، والثانية جولات من المرافعة الشفوية بين الفرق المتسابقة من طلبة وطالبات الكلية أمام هيئة التحكيم، المُشكلة من خبراء وأساتذة القانون في الكلية، وتتلخص قضية مسابقة المحكمة الصورية في كتابة مذكرة اتهام تستند فيها للجرائم المرتكبة من وقائع المتهم، مع ذكر أدلة الاتهام ونصوص القانون الذي تستند عليها، وكتابة مذكرة دفاع توضح الدفوع الإجرائية والموضوعية للدفاع عن المتهم لفرق المسابقة من طلبة كلية القانون.

وتهدف المسابقة إلى خلق جيل قانوني متميز، واكساب الطلبة المشاركين المهارات العلمية المتعلقة بكيفية الإقناع والثقة بالنفس، والقدرة على الارتجال، وذلك من خلال العمل على إعداد خطة المرافعة، وتمثيل الخصوم من خلال تطبيقات واقعية وافتراضية، وزيادة مهارات الطلاب في التحليل والبحث، واستنباط القواعد القانونية عبر التطبيق العملي بالترافع أمام هيئة تحكيمية، وتطوير أساليب التدريب، التي تضم الجوانب التطبيقية للمعرفة النظرية في مجال تخصصهم. وجاءت معايير تقييم الأداء للفرق المشاركة في المرافعة الشفوية استنادا إلى تطبيق القانون على الوقائع ومن خلال المعرفة والإلمام بالقانون والقدرة على تكييف وقائع الدعوى، وفهم وتحديد المشكلات القانونية ، ومعايير ترابط المرافعة ككل من خلال تقديم خطة وملخص للمرافعة "خارطة طريق" واضحة ومنظمة، بالإضافة إلى درجة إقناع العرض المقدم من المتسابقين، والتي تشمل الأداء الشخصي بشكل عام، والتعامل مع أسئلة هيئة التحكيم ، والقدرة على الإجابة على الأسئلة من خلال فهم السؤال الموجه من المحكمة، وإدراك اهتمامات القضاة والتعامل معها، ما يعزز من أهداف الجامعة الاستراتيجية في إعداد طلبة ليكونوا متميزين في مجالات تخصصهم ، قياديين ومنتجين في مجتمعاتهم.