جامعة الإمارات تنظم المؤتمر الدولي لكلية التربية بمشاركة نخبة من القيادات التربوية العالمية
Mon, 6 June 2022
تحت شعار “الإ بداع والابتكار والبحث... من أجل تعليم متميز
تحت رعاية معالي الدكتور علي راشد النعيمي- الرئيس الأعلى- لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وبالتعاون مع جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، افتتح الأستاذ الدكتور غالب الحضرمي – نائب مدير الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي،" المؤتمر الدولي لكلية التربية"، والذي يمتد للفترة من 21-23 / 2017 ،صباح الثلاثاء الموافق 21 فبراير الجاري في مبنى كلية تقنية المعلومات – طلاب في الحرم الجامعي، بحضور سعادة الدكتور جمال المهيري – الأمين العام لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ، ، وممثلين عن مجلس أبوظبي للتعليم ،وأكاديمية ربدان، وبمشاركة واسعة من المختصين ونخبة من الخبراء وصناع القرار في مجال التربية من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية والدول الإسكندنافية، والأساتذة والمعلمين في القطاع المدرسي بالدولة، وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة بالإضافة إلى أعضاء الهيئة التدريسية من أسرة كلية التربية وطلبة الكلية ،في رحاب مدينة العين.
وأشار سعادة الدكتور جمال المهيري – الأمين العام لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في كلمته "أنه من خلال دعم وتعزيز التعاون بين جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز والمؤسسات التعليمية وعلى رأسها جامعة الإمارات العربية المتحدة ،لتنفيذ الأجندة الوطنية للتعليم 2021، يتحقق الهدف من هذا المؤتمر بتبني منظومة جديدة لتحقيق مخرجات العملية التعليمية عبر استحداث برامج للإبداع والابتكار ما يعزز من تنافسية الدولة عبر الجامعة الوطنية والتي تعتبر بوابة العلوم والتي نأمل من خلالها في المساهمة بخلق واقع جديد يعزز من تنافسية الدولة على المستويين الإقليمي والدولي في سعيها للتحول للاقتصاد القائم على المعرفة، حيث نولي عناية كبيرة لمخرجات وتوصيات هذا المؤتمر ، ونرحب بالمبادرات الخلاقة والمبدعة لتطوير التعليم ، آملين أن يحقق المؤتمر أهدافه وتطلعاته.
بينما رحب الأستاذ الدكتور غالب الحضرمي – نائب مدير الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بالمشاركين، ونقل لهم تحيات معالي الدكتور – على راشد النعيمي-الرئيس الأعلى للجامعة، وتحيات سعادة الأستاذ الدكتور محمد البيلي- مدير جامعة الإمارات، وأكد في كلمته " أن أهمية هذا المؤتمر ، تكمن في ارتباط نتائجه وتوصياته بالأهداف الاستراتيجية التي وضعتها القيادة الرشيدة في تحقيق رؤية دولة الإمارات للعام 2021 للريادة والابتكار في التعليم ،التي تعزز من الاستراتيجية الوطنية للعلوم في التحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، من خلال استراتيجيات وسياسات برامج الإبداع والابتكار التي تتبناها الدولة في قطاع التعليم ما يحقق رؤية الجامعة للريادة والتميز في التعليم العالي والبحث العلمي على المستوين الإقليمي والدولي، والتي نأمل من خلال توصيات ونتائج هذا المؤتمر في تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وفق الأجندة الوطنية 2021 لقطاع التعليم، وخاصة أن جامعة الإمارات تعمل على تعزيز التوجه الاستراتيجي لقطاع التعليم عبر الريادة والابتكار والتميز في التعليم العالي والبحث العلمي لخدمة المجتمع على المستويين المحلي والدولي ، حيث تتجه الأنظمة العالمية المتقدمة التي سجلت إنجازات كبيرة في المخرجات التعليمية إلى الاهتمام بالجودة والتميز في نوعية التعليم عبر الإبداع والابتكار، ما يسهم في خلق جيل واعي يتم إعداده لمواجهة تحديات المستقبل عبر الجامعة الوطنية ".
وفي الجلسة الصباحية للمؤتمر قدم البروفيسور جاري لا فينون – من كلية التربية في جامعة هيلسنكي من فنلندا، عرض توضيحيا عن إسهامات المدرسة المبتكرة في تصميم الابتكارات التربوية وتبنيها، فيما عقدت في الفترة المسائية جلسة علمية حوارية متخصصة لنخبة من الخبراء الدوليين حول رؤى المعلمين المتميزين، كما ستستعرض الخبيرة البروفيسور إيتا هولينز- من جامعة ميسوري في الولايات المتحدة الأمريكية، محاضرة عن قوة التعليم والتعلم، فيما سيقدم المتحدث الرئيسي الدكتور خالد بن صالح المنيف، عرضا توضيحيا عن الإيجابية والإبداع لحاضر جميل وغد مشرق في ثاني أيام المؤتمر.
واستعرض المشاركون والخبراء في جلسات المؤتمر الاتجاهات الحديثة في مهنة التدريس، وعرضت الجهود والتجارب التربوية الخاصة بالإبداع والابتكار والبحث، ودورها في تحقيق التميز في التعليم والتعلم، كما تمت مناقشة التحديات التي تواجه محاولات الإصلاح الحديثة في التعليم، والتركيز على دور مؤسسات التعليم العالي في التطوير والمحافظة على مستوى الممارسة التعليمية المتميزة القائمة على الممارسات العالمية ومعايير الجودة الشاملة، بالإضافة إلى قياس مدى فعالية التكنولوجيا الذكية في تعليم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وناقش الحضور في مختلف فعاليات المؤتمر وورش العمل المصاحبة له كيفية تطوير الثقافة المدرسية، وكذلك العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة (STEM)، ودور المؤسسات الحكومية والجهات المعنية في تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي في مجال التدريس والتربية وجودة أنظمة الاعتمادات للإبتكار والإبداع والتميز ، بالإضافة إلى استعراض التجارب العالمية المختلفة والمتقدمة في مجال الابتكار والموهبة والاستراتيجيات الجديدة في التربية والتعليم، وكيفية استخدام طرق التفكير الإبداعي الحديثة في التعاطي مع التحديات عبر برامج الابتكار والإبداع لتنمية الدافعية لدى الموهوبين، والنماذج العلمية الجديدة في تعزيز الإبداع والابتكار.
هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
Sorry
There is no English content for this page
Sorry
There is a problem in the page you are trying to access.