معالي الدكتور علي راشد النعيمي في اللقاء السنوي للجامعة:

أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي -الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة- على "ضرورة التكاتف لتحقيق ما يتطلبه مفهوم "جامعة المستقبل"، فالجامعة بدأت تخطو خطوات محددة لتلبية الاحتياجات ببرامج وتخصصات جديدة والاهتمام بالبحث العلمي والدراسات العليا"، جاء ذلك خلال كلمته في اللقاء السنوي لأسرة الجامعة للعام الجامعي 2017/2018،  صباح يوم الثلاثاء 22/8/2017 بالمبنى الهلالي بالحرم الجامعي، بحضور نواب الجامعة وقيادتها وكافة أعضاء أسرة جامعة الإمارات.

وقال معاليه: "إن العمل في الجامعات يتطلب المرونة واستشراف المستقبل، والقدرة على التفاعل معه بطريقة تجعل المؤسسة قادرة على أن تكون في الريادة دائماً، وكلي ثقة بأعضاء هيئة التدريس وإدارة الجامعة بدورهم في ذلك" وأضاف معاليه: "علينا أن نترك بصمة واضحة وجلية في مسيرة التنمية في دولة الإمارات، وأن نمتلك الشجاعة لكسر الحواجز التقليدية في مجال التعليم العالي، وأخذ دور ريادي في صناعة المستقبل، لهذا أهيبكم أن تجعلوا هذا الشعار معكم في كل يوم".

وتابع معالي الدكتور علي راشد النعيمي كلمته: "الجامعة الوطنية الأم حققت إنجاز على مستوى العالم وعلى مستوى المنطقة باستقطاب جنسيات متنوعة كان لها الأثر في إثراء الحياة الجامعية، فعلينا أن نركز على البحث العلمي ذو المخرجات التي تنتج معرفة جديدة أو تجد حلول للمشكلات والتحديات التي تواجهها الدولة أو المنطقة". وقال النعيمي: "إن قيادتنا تهتم بالإنجازات والمشروع الإماراتي التنموي، وعلينا أن نسير بخطط محددة وثابتة نحو المستقبل".

كما وتم خلال اللقاء إطلاق جائزة الرئيس الأعلى للتميز المؤسسي في دورتها الثانية، والتي تأتي تماشياً مع حرص قيادات الدولة في تبني مفهوم التميز بدولة الإمارات، ومع جهود الجامعة في تبني أفضل الممارسات في مجال التعليم العالي وتأصيل ثقافة التميز وتكريم الأعضاء الفاعلين في المجتمع الجامعي. وتضم الجائزة أربع فئات وهي: فئة التميز المؤسسي، وفئة فرق العمل المتميزة، وفئة أـوسمة الرئيس الأعلى، وفئة التكريم الخاص.

فيما قدم ضيف الحفل البرفسور ريتشاد ديميللو –المدير التنفيذي لمركز جامعات القرن الواحد والعشرين، وأستاذ الإدارة ورئيس قسم علوم الحاسبات بمعهد جورجيا للتكنولوجيا نظرة حول مستقبل التعليم العالي والأسس التي تتطلبها جامعات المستقبل".