أمنية القحطاني

لديها شغف القراءة تحول إلى موهبة أدبية، صقلتها بالورش الكتابية التي تنظمها الأنشطة الجامعية بالجامعة، والتي كانت حلًّ لمعضلة التوجيه والنقد الذي كانت تبحث عنه في تقييم إنتاجاتها الأدبية، ومع هذا كانت هذه الإنتاجات هيّ ميراث بالفطرة اكتسبته من والدها الشاعر. ولدى أمنية قصتين في طريقهما للنشر: الأولى بعنوان “thirsty” باللغة الإنجليزية وهي قصة مصورة بطلها طفل توحد، والقصة الثانية باللغة العربية بعنوان "ماذا لو كنا نتشابه" والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة تقبل الآخر ونبذ العنصرية.

طموح أمنية أن تترك أثراً في المجتمع، ورغبة قوية في الكتابة بمجال قصص الأطفال الهادفة، والتي تتضمن منهج تعليمي يسهم في بناء جيل مثقف وواعي، كما أن كونها أم لطفل من ذوي الهمم خلق لديها رغبة بوضع تجربتها الخاصة في كتاب.