ولد الدكتور أدريان دي مان في المنطقة الفلمنكية في بلجيكا وترعرع في البرتغال. إنه طالب شرف سابق في جامعة كويمبرا، وهي مؤسسة ذات أصول من العصور الوسطى وتقاليد غنية، حيث بدأ في تطوير شغفه بعلم الآثار الذي قاده في النهاية إلى مدينة العين. يشغل حاليًا منصب أستاذ مشارك ومنصب رئيس قسم التاريخ وعلم الآثار. قام بالإشراف على واحد وعشرين حفرًا أثريًا، معظمها في المواقع الرومانية والإسلامية البدائية، ونشر ما يقارب مائة نص، بما في ذلك خمسة كتب.

ومن وقت لآخر، يستكشف أيضا فترات زمنية أخرى، وهو الآن يتعامل مع مواد العصر البرونزي من العمل الميداني الأخير، ومن ناحية أخرى مع الوجود البرتغالي في الخليج العربي. وقد قادته مختلف المسارات إلى تاريخ الفن ودراسات المتاحف والسياحة الثقافية في القطاع الخاص، وكذلك في الأوساط الأكاديمية. تركز جزء من حياته الأكاديمية على تقييم البحوث وتقييم الجودة للحكومات ووكالات التمويل في أوروبا وأمريكا الشمالية. إلى جانب الحضور المنتظم للمؤتمرات العلمية، تعتبر هذه التقييمات حاسمة لمواكبة آخر التطورات في التعليم العالي.

يعيش أدريان حياة سعيدة مع زوجته وابنتهما البالغة من العمر ثلاث سنوات في مدينة العين. وقد انضمّ مؤخرًا إلى نادي الرجبي المحلي، في ذكريات أيام دراسته الأولى، عندما لعب مع أكاديميكا دي كويمبرا. وهو أيضًا مسؤول عن نادي السيارات والجولات الإماراتية، ويقوم بكتابة هذه السطور خلال فترة من سباق جائزة أبو ظبي الكبرى للفورمولا 1 التي أقيمت في تاريخ 2018، حيث يتم نشره في ساحات السباق.