في إطار سعيها لتعزيز المهارات التربوية والتعليمية للأبناء، نظمت كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة المعسكر الصيفي الأول لأبناء أعضاء هيئة التدريس والموظفين، حيث يشمل الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 5-11 سنة، ويستمر هذا المعسكر حتى الخامس والعشرين من يوليو الجاري، في مختبرات وقاعات كلية التربية، وسط أجواء تربوية مثالية.
وأكدت الأستاذة الدكتورة هالة الحويرص، عميد كلية التربية بالإنابة، أن الكلية قدمت كافة الدعم اللازم لإنجاح هذه المبادرة التربوية، وقالت"نفخر بأن نقدم لطلابنا برنامجاً تعليمياً متكاملًا يشمل مختلف الأنشطة التربوية والرياضية والفنية، وذلك وفقاً لأحدث المعايير الأكاديمية في التربية. هذا البرنامج لا يُعد فقط فرصة للتعلم، بل هو استثمار في بناء قدرات الجيل القادم." وأضافت إلى أن الفعاليات تضم 34 طالباً يستفيدون من دروس تعليمية متنوعة باللغة العربية والإنجليزية، التطبيقات التكنولوجية، والرياضيات، إلى جانب العلوم والتكنولوجيا والهندسة. كما أشارت إلى أن الأسبوع الأخير من البرنامج سيُركز على البيئة والطبيعة، مما يعكس الالتزام العميق للكلية بتنمية مهارات الطلاب في جوانب متعددة وتحضيرهم ليكونوا مواطنين فاعلين ومساهمين في تقدم مجتمعهم.
 من جانبها أشارت الدكتورة منى الجناحي، وكيل كلية التربية، إلى أن هذا المعسكر  يُعد مبادرة متميزة من الطالبتين هاجر الكويتي ونورة الكندي. وقالت: "نهدف من خلال هذه المبادرة إلى تمكين طالباتنا المقبلات على التخرج من صقل مهاراتهن التربوية والتعليمية اللازمة، إضافة إلى تعزيز قدراتهن الأكاديمية."  ويشارك في المعسكر 16 طالبة من السنوات الثالثة والرابعة، تم اختيارهن بناءً على تفوقهن الأكاديمي وخضوعهن لمقابلات شخصية تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس، ويعكس المعسكر قيمةً تربوية وأكاديمية، حيث تلتزم الطالبات المشرفات على التدريب والتدريس بتطبيق المعايير التربوية والتعليمية المعاصرة بدقة ومهنية. ونؤكد على أن هذا المعسكر الصيفي بجامعة الإمارات يهتم بصقل مهارات الطلاب في جوانب متعددة وتحضيرهم ليكونوا مواطنين فاعلين ومساهمين في تقدم مجتمعهم.