في إطار فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام بدورته الثانية، شهدت منصة جامعة الإمارات العربية المتحدة سلسلة من اللقاءات الحوارية البارزة على مدى ثلاثة أيام من أعمال الكونغرس العالمي للإعلام 2023، التي استضافت فيها عدداً من خريجيها المميزين في مجال الإعلام، مقدمةً نماذج ملهمة للجيل القادم من الإعلاميين. كما زار منصة جامعة الإمارات المشاركة عدد كبير من الشخصيات البارزة.

وأكد الأستاذ الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي بالجامعة، على أهمية هذه المشاركة من جامعة الإمارات وتنظيم هذه الجلسات قائلاً: "هذه الجلسات تمثل فرصة ذهبية لطلابنا والمجتمع الأكاديمي للتعلم من خلال تجارب ومسارات خريجينا الإعلاميين الذين حققوا إنجازات لافتة. إنها تعكس دور جامعة الإمارات كمركز ريادي للابتكار والتميز في الإعلام، وتؤكد على أهميتها كمنصة لتبادل الأفكار والخبرات بين الأجيال. نحن نؤمن أن هذه اللقاءات تعزز من مهارات طلابنا وتوسع آفاقهم، وتمكنهم من رؤية الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبوه كإعلاميين في مجتمعاتهم."

وتحدث الإعلامي ياسر سعيد النيادي، في اليوم الأول عن مسيرته الإعلامية المتميزة التي بدأت من مدينة العين في منطقة "أم غافة". ورغم العقبات البيئية والتقنية التي واجهها، استطاع النيادي أن يحول شغفه بالإعلام والتواصل إلى واقع ملموس، مستفيداً من تعليمه في جامعة الإمارات بتخصص الاتصال الجماهيري. وقد أكد على رغبته في مواصلة الدراسة والحصول على الماجستير. ونوّه إلى أهمية التلفزيون في استكشاف الثقافات، وتأثيره في تشكيل الرأي العام.

فيما شارك الإعلامي حسن حبيب في جلسات اليوم الثاني قصته الملهمة مع الإعلام، بدءاً من دراسته في جامعة الإمارات. إلى تجربته الأولى في الإعلام، وانطلاقه نحو آفاقًا جديدة.  من خلال انضمامه إلى قناة دبي الرياضية، مؤكداً للطلبة أهمية تطوير الذات والثقافة الإعلامية، وشدد على دور الجامعة في بناء أساس متين للمهنة.

فيما تناول الإعلامي عبدالله إسماعيل، مفهوم الإعلام في عصر التقنيات الحديثة. وناقش الاختلافات بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد، متسائلاً عن مستقبل الإعلام في ظل التطورات التكنولوجية. وأهمية المصداقية والوعي بالمجتمع في الإعلام، مشيراً إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام التقليدي كمصدر أصيل للمعلومات.

وفي جلسة اليوم الثالث التي استضافتها جامعة الإمارات تحدث الإعلامي منصور البلوشي عن أهمية الإبداع والابتكار في مجال الإعلام، وانتهاز الفرص الكثيرة في هذا المجال، وكيفية مساهمة المساقات العملية في تنمية قادة المستقبل وتحفيزهم على الابتكار والتميز في هذا المجال الحيوي.