جامعة الإمارات تتعاون مع 333 مؤسسة أكاديمية وبحثية في الهند
Tue, 7 February 2023
في إطار استراتجية التعاون الدولي، أقامت جامعة الإمارات العربية المتحدة تعاوناً بحثياً فعالاً مع كبرى المؤسسات البحثية والأكاديمية بما يعزز من مكانة وسمعة الجامعة وتصنيفها العالمي. حيث يتم اختيار الشركاء الدوليين بناءً على مجالات قوتهم البحثية. وتعتبر المؤسسات الأكاديمية والبحثية الهندية من بين الشركاء الدوليين لجامعة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الدكتور أحمد علي مراد- النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، إن "التعاون الدولي هو أولوية بحثية استراتجية تهدف إلى تحسين كفاءة إنتاجية البحث وجودته، تحقيقاً لرؤية الجامعة في أن تكون جامعة بحثية ذات معايير عالمية، تساهم في بناء العلوم والمعارف. وسيحقق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الهندية نقلة نوعية في نتائج البحث العلمي من خلال الاستفادة من قدرات الجامعات والمراكز البحثية الهندية.
وأشار الدكتور أحمد مراد إلى أن أعضاء هيئة التدريس والباحثين من جامعة الإمارات تعاونوا مع باحثين من ٣٣٣ مؤسسة أكاديمية وبحثية خلال الفترة من 2017-2022. كما ونشر باحثون من جامعة الإمارات 674 ورقة بحثية حسب بيانات سكوبس خلال تلك الفترة مع باحثين من جامعات ومراكز بحثية هندية. وتم نشر 55 ورقة بحثية مع مؤسسة العلوم الطبية لعموم الهند في نيودلهي، وقد وصلت عدد الاقتباسات إلى 24046 اقتباساً.
وأوضح الدكتور أحمد مراد بأن الباحثين من جامعة الإمارات نشروا 71 ورقة بحثية مع باحثين من أكاديمية مانيبال للتعليم العالي وذلك حسب بيانات سكوبس خلال الفترة من 2017-2022. وقد شارك 38 باحثاً من جامعة الإمارات و 92 باحثاً من أكاديمية مانيبال. بالإضافة إلى ذلك، فقد أسفر التعاون البحثي مع المجلس الهندي للبحوث الطبية عن 43 ورقة بحثية وفقاً لبيانات سكوبس خلال الفترة من 2017-2022. وقد شارك 22 باحثاً من جامعة الإمارات و 31 باحثاً من المجلس الهندي للبحوث الطبية.
وأضاف النائب المشارك للبحث العلمي بأن مجالات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية البحثية الهندية تركز على الطب والعلوم الصحية بالإضافة إلى علوم المواد.
وبالإضافة لما سبق، يجري باحثون من جامعة الإمارات وباحثون من المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي دراستين. الدراسة الأولى عن "مرض السكري"، بينما تناولت الدراسة الثانية "تقييم تغذية المياه الجوفية من الأمطار الشديدة المفاجئة في المناطق الجافة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد".
هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
Sorry
There is no English content for this page
Sorry
There is a problem in the page you are trying to access.