جامعة الإمارات تتعاون مع 52 جامعة و مؤسسة أكاديمية وبحثية سعودية في عدد من المجالات البحثية

Thu, 22 September 2022
United Arab Emirates University (UAEU) - Top Universities in Middle East

 يعتبر التعاون الدولي من الأولويات الاستراتيجية في جامعة الإمارات العربية المتحدة والذي يهدف إلى مشاركة أفضل الممارسات التعليمية والبحثية بما يدعم الرؤية المستقبلية للجامعة بأن تكون جامعة بحثية، وتتعاون جامعة الإمارات من خلال كلياتها المختلفة والمراكز البحثية بأنشطة تعاونية مع 52 جامعة ومركزاً ومؤسسة حكومية تعليمية أو بحثية في السعودية. 

وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي مراد - النائب المشارك للبحث العلمي في الجامعة بأن التعاون والشراكات الدولية أساسية لتعزيز السمعة الدولية للجامعة والذي يسهم في تحقيق قفزات نوعية في التصنيف الدولي للجامعة. كما أن التعاون الدولي يؤدي إلى الاستفادة من البنية التحتية المتاحة في تلك المؤسسات بما يعزز المخرجات البحثية. وتعمل جامعة الإمارات على تعزيز تعاونها الأكاديمي والبحثي مع الجامعات والمراكز البحثية في المملكة العربية السعودية 

ولقد أدى هذا التعاون إلى نشر628 ورقة بحثية حسب بيانات سكوبس وذلك خلال الفترة من 2017-2022 وقد وصل مجموع الاقتباسات لهذه المنشورات البحثية إلى 28903 اقتباساً وهو ما يعادل 46 اقتباس لكل بحث والذي يؤكد على جودة المخرجات البحثية مما يسهم في تعزيز المكانة العالمية للجامعة 

كما أن هناك توأمة بين جامعة الإمارات وجامعة الملك سعود، حيث نشر الباحثون من الجامعتين ١٥١ ورقة بحثية خلال الفترة من 2017-2022 باقتباسات وصلت إلى 20250 اقتباس، بينما نشر الباحثون من جامعة الإمارات مع باحثين من جامعة الفيصل ما يقارب 85 ورقة بحثية خلال تلك الفترة بمجموع اقتباسات وصلت إلى 19114 اقتباس 

وركزت مجالات التعاون البحثية مع الجامعات والمؤسسات التعليمية في السعودية على الطب والهندسة والكيمياء وعلوم الكمبيوتر والفيزياء والفلك. وقد وصلت نسبة المنشورات البحثية حسب بيانات سكوبس ذات الصلة بالطب إلى 24% من مجموع الإصدارات المشتركة في الفترة من 2017-2022 ، بينما بلغت نسبة الاصدارات البحثية ذات الصلة بالهندسة، الكيمياء، علوم الكمبيوتر، الفيزياء والفلك الى 19% 11%، 10%؜،10%؜ على التوالي 

كما ويجري الباحثون من جامعة الإمارات سبعة مشاريع بحثية مع باحثين من جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الملك عبدالعزيز. بالإضافة إلى مشروع ممول خارجياً بين مركز الإمارات لأبحاث التنقل بجامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة أم القرى. 

Sorry

There is no English content for this page

Sorry

There is a problem in the page you are trying to access.

Nov 23, 2024