نظم مركز الإمارات لأبحاث السعادة في جامعة الإمارات العربية ‏المتحدة، خلوة، بمشاركة عمداء الكليات من مختلف التخصصات ‏الأكاديمية، وممثلين عن عدد من المؤسسات العامة وبالتعاون مع ‏عيادة العافية في دبي.‏

أكد الأستاذ الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك لشؤون البحث ‏العلمي، حرص جامعة الإمارات على تنظيم الفعاليات الموازية للحياة ‏الأكاديمية، من أجل إثراء بيئة العمل الأكاديمي بأفضل الممارسات ‏الإيجابية، حيث يأتي الملتقى ترجمة لتوجهات الجامعة حول تعزيز ‏جودة الحياة بشكل عام والحياة الجامعية والأكاديمية بشكل خاص، ‏كبيئة عمل فاعلة ومؤثرة في المخرجات الأكاديمية، من خلال تمكين ‏القيادة ورفع مستوى الإنتاج وتعزيز الروح الإيجابية وعرض أفضل ‏البحوث والدراسات المتعلقة بجودة الحياة. ‏

وأشار إلى أن الجامعة تمتلك عدداً من مراكز البحث العلمي، حيث ‏أن البحث العلمي هو المحرك الأساسي لبيئة العمل الأكاديمي، وأهم ‏الأدوات التي تساهم في إيجاد الحلول العلمية المبتكرة لتحقيق جودة ‏الحياة.‏

من جانبها أكدت نوف الجنيبي، مدير مركز الإمارات لأبحاث ‏السعادة، أن تنظيم هذه الخلوة يأتي في إطار تعريف فئات المجتمع ‏بأفضل الممارسات والتطبيقات الخاصة بجودة الحياة في بيئة العمل، ‏ومشاركتهم بالاطلاع على آخر النتائج البحثية. وقالت " يحرص ‏المركز على تحقيق أهدافه بأن يكون مركزاً معتمداً على المستوى ‏الدولي، بصفته شريكاً استراتيجياً وأساسياً في حكومة دولة الإمارات ‏في مجالات أبحاث السعادة والايجابية، من خلال تنمية المهارات ‏والتطوير المهني وتقديم الخدمات الاستشارية ودعم السياسات العامة ‏بالأدلة العلمية.‏

وأضافت : إننا نعمل على خدمة مجتمع دولة الامارات عبر تزويده ‏بخدمات متخصصة ومدعومة بالأدلة ،وتوفير الدراسات والأبحاث ‏والتدريب الذي من شأنه أن يعزز السعادة  والايجابية ويرسخها، كما ‏يؤدي المركز مهام ونشر الدراسات والبحوث العلمية حول السعادة ‏الإيجابية وتقييم مؤشرات السعادة في دولة الإمارات، والعمل على ‏تطوير برامج تعمل على بناء القدرات وتوفير الاستشارات المهنية  ‏المبنية على الدلائل وبراهين متعمقة حول علم النفس الإيجابي، ‏وأهمية الرضا والمستوى المعيشي لسكان دولة الإمارات، والحرص ‏على تزويد الجهات المعنية بأفضل السبل وتحسين مستوى الرفاهية ‏وأسلوب الحياة. ‏

وتحدث خلال الخلوة الدكتور طيب رشيد من أوائل أطباء علم النفس ‏وباحث في مجال علم النفس الإيجابي، حيث قدم عرضاً عن أهمية ‏ازدهار القادة لينعكس على فرقهم لاحقاً و مما يسهم في اندماجهم ‏وزيادة وتفعيل انتاجيتهم في العمل.‏