جامعة الإمارات تحتفي بيوم الطفل الإماراتي 2022
Mon, 14 March 2022
تُشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة اليوم في احتفالات الدولة بيوم الطفل الإماراتي 2022، الذي تمّ إقراره كمناسبة وطنية في 15 مارس من كل عام، بهدف توعية كافة فئات المجتمع بحقوق الطفل وضمانها، وإبراز إنجازات دولة الإمارات في إطار رعاية الطفل ومنحه حقوقه الأساسية بما يتماشى مع الأعراف والقوانين الدولية.
وتُعدّ كلية التربية (CEDU) في جامعة الإمارات العربية المتحدة رائدة في مجال أبحاث الطفولة، حيث يلتزم أعضاء هيئة التدريس فيها بإجراء البحوث في المجالات الرئيسية التي ترتبط بتحسين النتائج التعليمية لأطفال دولة الإمارات العربية المتحدة. كما تحرص الكلية على إقامة العديد من أوجه التعاون رفيعة المستوى مع الجامعات العالمية الرائدة لاستكشاف مجالات مهمة للطفولة والتعليم ، والتي يمكن استخدامها لوضع قوانين تُعنى بالطفل والتأثير بشكل إيجابي على التجربة التعليمية للأطفال
وتعمل الدكتورة راشيل تكريتي ، الأستاذة المساعدة في تعليم الطفولة المبكرة ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس ، على مشروع "SciKids" وهو تعاون مع جامعة أكسفورد ، ويهدف إلى تدريب معلمي رياض الأطفال على تدريس العلوم بطريقة جديدة ومبتكرة تركز على التدريس حول كيفية توظيف مفاهيم العلوم في الحياة الواقعية. يُعرف هذا باسم "طبيعة العلم" (NOS). يعد تضمين NOS في تعليم العلوم مكونًا مهمًا لتطوير المعرفة العلمية للطلاب ، ومساعدتهم على فهم العلوم بطريقة تسهل اتخاذ قرارات مستنيرة في حياتهم اليومية. سيكون أطفال رياض الأطفال اليوم هم كبار الغد.
وقالت الدكتورة راشيل: "من المهم أن يكون لدى الأطفال الفهم ليكونوا قادرين على اتخاذ قرارات مستنيرة وأحكام صحيحة ، بالإضافة إلى امتلاك القدرة على الدفاع عنها وتبريرها. يهدف مشروع SciKids إلى تقييم طبيعة تدريس العلوم في السنوات الأولى من التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة ، لتصميم وتنفيذ وتقييم تقديم إرشادات وورش عمل هادفة للمعلمين لزيادة فهمهم لـ NOS ولتوفير استراتيجيات لهم لاستخدامها في الفصل الدراسي مع الأطفال الصغار".
من جهة أخرى، تقود الدكتورة رودا ميرا غارسيس باكسال ، مساعدة العميد للبحوث والدراسات العليا والأستاذة المشاركة في قسم التربية الخاصة ، مشروعًا مع جامعة كوليدج لندن (UCL) بعنوان 'تثقيف الشباب من أصحاب الهمم في المدارس العامة: فحص ممارسات شاملة وذات نفوذ كبير ومتجاوبة ثقافيًا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعن هذه الدراسة أفادت الدكتورة رودا: "هذه هي الدراسة الأساسية / المعيارية ، متعددة الأساليب من نوعها لفحص الفهم الشامل للمعلمين وقادة المدارس أثناء الخدمة للإدماج في سياق المدرسة السائد، والتحديات التي تواجه تنفيذ السياسة عبر إعدادات المدارس العامة والخاصة في الدورات 1-3 في جميع أنحاء الإمارات السبع. في هذا المشروع ، يستخدم الباحثون إطار التفكير الخاص بالاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND) كما تم تطويره في المملكة المتحدة للمدارس الشاملة وفحص ما إذا كانت الممارسات عالية التأثير والممارسات المستجيبة ثقافيًا، يتمّ استخدامها في مدارس الإمارات العربية المتحدة".
هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
Sorry
There is no English content for this page
Sorry
There is a problem in the page you are trying to access.