مركز أبحاث السعادة في جامعة الإمارات يحتفي باليوم العالمي للسعادة 2022
Sat, 19 March 2022
أقام مركز الإمارات لأبحاث السعادة في جامعة الإمارات العربية المتحدةالعديد من الفعاليات والأنشطة احتفاءً باليوم العالمي للسعادة الذي يوافق 20 مارس من كل عام، ويأتي وفقاً لاعتماد الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين تخصيص يوم للاحتفال بالسعادة عالمياً، اعترافاً بأهمية السعي لتحقيق السعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر وتوفير الرَفَاهيَة لكافة الشعوب.
وقالت الأستاذة نوف الجنيبي، مديرة مركز الإمارات لأبحاث السعادة: "يُعدّ مركز الإمارات لأبحاث السعادة بجامعة الامارات من أوائل المراكز البحثية في المنطقة حيث يتمّ فيه تدريس تطبيقات علم النفس الإيجابي أو علم السعادة، ويصادف إنشاء المركز تاريخ يوم السعادة العالمي. رؤيتنا أن نكون من المراكز البحثية العالمية الرائدة في أبحاث السعادة ومساهم رئيسي لرفع مستوى جودة الحياة محلياً وعالمياً. وتشرفنا بالعمل مع جهات محلية وعالمية لعمل دراسات أو للتعاون معهم في فهم كيف تبدو جودة الحياة في بيئة العمل حيث حظي هذا الموضوع بالنصيب الأكبر من التركيز في الأعوام الثلاث الماضية. وإلى جانب عمل دراسات وبحوث، يُقدّم المركز العديد من المبادرات المجتمعية لتثقيف الجمهور حول مفهوم السعادة وجودة الحياة لبناء مجتمع سعيد وصحي نفسياً و جسدياً".
وأوضحت الأستاذة الجنيبي: " نسعى أن يكون المركز واحداً من المنصات المهمة لمرجعية الأعمال الخاصة بمفهوم السعادة وجودة الحياة. كما نحرص عند نشر هذه المفاهيم العلمية عن التدخلات الإيجابية، على القيام بعرضها بطريقة مفهومة وسهلة ليتمكّن الأفراد ليس فقط من تطبيقها في حياتهم بل تعليمها للغير أيضاً".
واختتمت بالقول: " يتردد علينا البعض بالقول مالذي يجلب السعادة وكيف يمكننا الاحتفال بهذا اليوم؟ شخصياً أعتقد بأنه من المهم التركيز على الأمور التي تُغذّي جودة حياتنا والجوانب التي ستبقى لتشعرنا بالرضا والاستقرار. الغاية، الشغف، الأهداف، العلاقات الجيدة ، عيش اللحظة وغيرها . لا يعني تركيزنا على السعادة نسيان وعدم الاعتراف بمشاعر أخرى يمكننا التعلم من جميع مشاعرنا وبناء حياة ذات معنى".
هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
Sorry
There is no English content for this page
Sorry
There is a problem in the page you are trying to access.