يحتفل العالم في 30 من يونيو كل عام باليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي، والحديث عن مدى تأثيرها علينا، فتحدث جدلاً ونقاشاً حول قوتها التي ستفرضها مستقبلاً، وكان لطلبة جامعة الإمارات رأي حولها وكيف أثرت عليهم إيجاباً وسلباً.

يقول الطالب إبراهيم البلوشي –من كلية الهندسة-: " التكنولوجيا سهلت علينا التواصل بشكل لا يصدق، أما وسائل التواصل الاجتماعي فهي القوة بالمعرفة بأخبار أي بقعة على الأرض بثواني، إن وسائل التواصل الاجتماعي لها فوائد عديدة، فهي قربت المسافات وأزالت الحواجز، واستعملها البعض للعمل والحصول على المال، ولكنها في ذات الوقت تأثر باتجاه معاكس بأن تضعف الروابط الأسرية الحقيقية، وقد تخلق عزلة للبعض، وآخرون يهملون واجباتهم بسببها.

ويضيف إبراهيم البلوشي: "إن وسائل التواصل الاجتماعي تأخذ حيز من يومي كطالب سواء على مستوى الدراسة والاستفادة من أصحاب الخبرات في الحصول على بعض المعلومات، ومن الممكن أن يكون لها دور بارز في اتخاذ بعض القرارات المصيرية، كأن ترسل استشارة حول موضوع شخصي لمختص عبر الانترنت ويجيبك حول موضوعك ويوجهك لاتخاذ قرار ما".

أما الطالبة موزة العزيزي- من كلية العلوم- فتقول إنها تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لتنمية موهبة الرسم لديها، ونشر أعمالها، والتقاء بمستخدمين يشاركونها ذات الاهتمامات، وهي وسيلة للتعلم من أصحاب الخبرات بطريقة سهلة وسريعة دون حواجز أو قيود.

وتشير العزيزي أن إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من سلبياتها فهي تحفز مستخدمها على التغيير والتعلم بعدة طرق، أما سلبياتها فهي والتي تعدها الأهم هو خطر الإدمان وسرقة الوقت دون أي فائدة.

ويرى الطالب أحمد عيسى - من كلية تقنية المعلومات- أن وسائل التواصل الاجتماعي سهلت التواصل مع الأهل والأصدقاء، وهي وسيلة للترفيه والاستفادة من المعلومات المختلفة والمتنوعة. أما ضررها فيراه متعلق بالصحة كالضرر على العين أو الظهر نتيجة الانحناء أو الوضعية الخاطئة لمستخدمي الهاتف.

ويوضح أحمد عيسى أنه مثلما تنتقل المعلومات والأخبار القيمة بسهولة فالشائعة والعادات السيئة أيضا تنتقل بسهولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما يوقع البعض في فخ النصب والابتزاز.

فيما يجد الطالب حمدان الحمودي: "أن وسائل التواصل الاجتماعي بوابة للشهرة والمال، مثلما هي بوابة للمعلومات والأخبار، ويقول الحمودي: " إن أعظم فائدة حققتها بوسائل التواصل الاجتماعي هي بناء الصداقات البعيدة والتواصل معها بسهولة وباستمرار، ولقد بنيت مكان يجمع أشخاص من ذوي الاهتمام المشترك في مكان واحد".

ويضيف الحمودي لقد اكتسبت العديد من المهارات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي كالمحادثة والمناقشة، وعناك أشخاص لم أرهم على الواقع أبداً ولكن كان لهم التأثير الكبير والعميق في بث روح قيادية بشخصيتي".