جامعة الإمارات تنظم محاضرة افتراضية عن العلم وكيفية تعليمه

Mon, 6 June 2022
United Arab Emirates University (UAEU) - Top Universities in Middle East

بمشاركة نخبة من المختصين البارزين في جامعة أكسفورد

نظم قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة ، محاضرة افتراضية بعنوان "ماهو العلم وكيف ينبغي أن يتم تعليمه؟"، بمشاركة نخبة من المختصين البارزين على المستوى الدولي ، منهم البروفيسور سيبل أردوران- أستاذ تعليم العلوم في قسم التعليم بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، والباحثة أولغا يوانيدو في قسم التعليم بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.

وأوضحت الدكتورة أولجا يوانيدو  من جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة خلال العرض التقديمي العديد من المحاور المتعلقة بتعريف العلوم و طبيعة العلوم NOC ،  والتحديات العديدة التي يواجهها التعليم في عصرنا الحالي، عن المفاهيم الخاطئة للمعرفة العلمية،  وضعف الإدراك للآلية التي يعمل بها العلم.    

كما تناولت العديد من المحاور كان من أبرزها طرح الأسئلة الأساسية التي شغلت العلماء والفلاسفة والتربويون على حد سواء لعقود، من خلال طرح سؤال فلسفي عميق عن  ماهية العلم؟ ،وكيف  ينبغي أن يتم تعلمه؟، وذلك في ظل التحديات التي تواجهها البشرية من تداعيات جائحة Covid-19 ، واستعرضت أهم  هذه المتغيرات، وأصبح من المهم ليس فقط لطلاب العلوم ولكن أيضًا لعامة الناس فهم كيفية عمل العلم وتعلمه.

واستعرضت البروفيسور سيبل أردوران- أستاذ تعليم العلوم في قسم التعليم بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، مجال البحث في تعليم العلوم المسمى "طبيعة العلوم (NOS)"  من خلال  طرح أسئلة حول العلوم ، وقد اكتسب اهتمامًا كبيرًا لعدة عقود، وكذلك سياسة المناهج الدراسية ، مثل معايير علوم الجيل القادم الجديدة في الولايات المتحدة  ، والتي يتم الترويج لها في تدريس العلوم وتعلمها في المدارس الثانوية.

وناقشت البروفيسور سيبل إردوران، والدكتور أولجا يوانيدو  من جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة ، من خلال العرض العلمي، بعض الطروحات الأخيرة في مجتمع أبحاث تعليم العلوم حول طبيعة العلوم، وسلط الضوء على بعض التحقيقات التجريبية حول كيفية تعزيز فهم الطلاب والمعلمين لما يدور حوله العلم، وكذلك مناقشة بعض النتائج والآثار المترتبة على تعليم العلوم بشكل خاص فيما يتعلق بالكيفية التي يمكن بها لبرامج تعليم معلمي العلوم أن تضفي مزيدًا من التماسك والشمولية حول طبيعة العلوم .

Sorry

There is no English content for this page

Sorry

There is a problem in the page you are trying to access.

Nov 23, 2024