جامعة الإمارات تحتفي باليوم العالمي للتصدي لظاهرة التنمر 2022
Thu, 24 February 2022
تُشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في احتفالات الدولة باليوم العالمي للتصدّي لظاهرة التنمّر 2022، والذي قامت هيئة الأمم المتحدة بإطلاقه بهدف وقف ومنع أفعال التنمّر بكافة أشكالها في جميع أنحاء العالم، حيث أظهرت إحصائيات وزراة العدل الأمريكية أن طفلاً واحداً من بين كل أربعة أطفال يتعرض للتنمر، وأكدت تلك الإحصائيات أن 71% من الأطفال المُتعرضين للتنمر لا يزالوا يواجهون التنمر في الكبر، الأمر الذي يجعله مشكلة لا نهائية وغير متوقفة.
وبهذه المناسبة قال الدكتور أشرف مصطفى، محاضر في كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة: "تضع القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة المسيرة التعليمية والحفاظ على كرامة الإنسان وسعادته على رأس أولوياتها, لذا تسعى المؤسسات التعليمية في الدولة إلى المساهمة في دفع عجلة التعليم إلى مستويات جديدة تواكب التطورات والأهداف المستدامة في الرؤى الوطنية."
وأضاف الدكتور أشرف: " نفتخر بأن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بفرض العديد من التشريعات والقوانين التي ساهمت في التقليل من انتشار التنمّر، والذي بات من المواضيع الهامة التي تسعى الكثير من المؤسسات المحلية إلى دراسته ودراسة أشكاله وصوره المتغيرة ونشر الوعي بخطورته، ووضع كافة الأساليب والاستراتيجيات الحديثة للحدّ منه في مجتمعنا بشكل عام ومدارسنا بشكل خاص".
وأردف قائلاً: "إيماناً بدور المعلم في معالجة التنمر وسلبياته على طلاب المدارس كفقدان الإحساس بالذنب، والقلق، وفقدان الثقة بالنفس، والإصابة بأمراض مزمنة مستقبلاً، وتدني المستوى التعليمي، وزيادة العدوانية في المجتمع، تقوم كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات عدة بالتصدي لهذه الظاهرة من خلال تعاونها مع وزارة التربية والتعليم، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عبر تنظيم العديد من المؤتمرات، والندوات، وورش العمل التي تهدف إلى استكشاف حجم هذه الظاهرة وأثرها بطريقة علمية ومنهجية، ووضع أفضل الحلول والتوصيات لأصحاب القرار لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة لكل الأطفال".
واختتم الدكتور أشرف تصريحه بالقول: " تحرص جامعة الإمارات على أن تواكب مناهجها التعليمية توجّهات القيادة الرشيدة المُتعلقة بنشر السعادة، والأمن، والأمان في مجتمع الإمارات، حيث توفر كلية التربية في الجامعة منهجاً أكاديمياً شاملاً ضمن برامجها المتنوّعة، يُسهم في إعداد معلمين واعين بمفهوم التنمر وأشكاله وطرق الحدّ منه، ويشجع على نشر الوعي المطلوب بضرورة التعايش السلمي وغرس مبادئ التسامح والصداقة والأخوة بينهم. ونحن مع تثميننا وتقديرنا لهذه الجهود المبذولة ندعو الأسر والمعلمين إلى بذل جهود مُضاعفة من أجل تنشئة أبنائهم على خلق قويم وسلوك مستقيم والمشاركة المستمرة في حملات التوعية ضد التنمر، ورفضه من أجل الحرص على تقديم يد العون للأبناء لمعالجة مثل هذه الظواهر السلبية".
هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
Sorry
There is no English content for this page
Sorry
There is a problem in the page you are trying to access.