بمشاركة 500 معلماً ومعلمة انطلاق فعاليات ملتقى المناهج وطرائق التدريس بجامعة الإمارات
Sun, 29 April 2018
انطلقت فعاليات ملتقى المناهج وطرائق التدريس الذي نظمته كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد البيلي –مدير الجامعة - واتخذ شعاراً له هذا العام "التعليم في عام زايد رؤى وآفاق مستقبلية"، صباح أمس بمقر الجامعة. ركز الملتقى على التعليم في فكر زايد، ومناهج التعليم المطورة في الامارات، ورخصة مهنة التدريس، والتربية الأخلاقية في التعليم الإماراتي.
افتتح الملتقى الأستاذ الدكتور حسن حامد تيراب عميد كلية التربية بالإنابة بحضور عدد من خبراء التربية والتعليم في المؤسسات التربوية بالدولة والباحثين المهتمين وعدد كبير من المعلمين والمعلمات وطلبة الكلية. وأشار عميد كلية التربية في كلمته الافتتاحية على أهمية تحسين العملية التعليمية والارتقاء ببرامجها لتلبي الطموحات المنشودة للدولة، وتفعيل الشراكة مع وزارة التربية والتعليم.. وأضاف "إن هذا الملتقى يأتي مساهمة من جامعة الإمارات وسعياً من كلية التربية وفق خطتها الاستراتيجية على تنظيمه سنويا يجتمع فيه أصحاب التخصص والخبرة والطلبة إلى مشاركة الميدان التربوي بالرؤى المستقبلية، وعرض مبادرات تعليمية متطورة من قبل شريحة المعلمين، وإطلاق الأفكار المبدعة لديهم في طرائق التدريس، والوصول إلى نتائج تثري المناهج وطرق التدريس.
ترخيص مهنة التعليم متطلب وطني ارتأته الحكومة
تحدثت الأستاذة هند النعيمي من إدارة التراخيص المهنيـة في أبوظبي في الندوة الرئيسية
للملتقىبأن ترخيص مهنة التعليم قد أصبح متطلباً وطنياً ارتأته الحكومة الرشيدة سعياً
للنهوض بالمنظومة التعليمية ودعم عجلة التعليم نحو أعلى مراتبها، وتماشيا مع الأجندة
الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة 2021، والتي ترى في العلم والمعرفة ما كان يتطلع
إليه القائد المؤسس زايد –رحمه الله- ولعل إطلاق تلك الرخصة في عام زايد جاء لبيان أهميتها
وأهمية دور المعلم والعاملين في قطاع التربية والتعليم حول ترسيخ مفاهيم العطاء المعرفي
والتطور الفكري. فالمعلم القائد في صفه، هو من يرسم مستقبل الاقتصاد المعرفي والتعليمي
في الدولة بكفاءته ومعرفته.
التربية الأخلاقية محور مهم في تنشئة أجيال المستقبل
وفي محاضرة قدمها الأستاذ إبراهيم المرزوقي –مدير مشاريع برامج خاصة في دائرة التعليم
والمعرفة أوضح بأن التربية الأخلاقية هي إحدى الركائز الأساسية في صناعة الأمم وتنشئة
جيل مثقف قادر على مواكبة التغيرات المجتمعية، وتسعى جميع المؤسسات التربوية إلى غرس
القيم لدى جميع فئات المجتمع من خلال عناصر أساسية هي: التطوير الذاتي والمجتمعي، والثقافة
والتراث، والتربية الذاتية والحقوق والمسؤوليات وتعزيز هذه القيم في الأجيال قادر على
خلق جيل مبادر لديه روح القيادة.
الإيجابية والسعادة في البيئة التعليمية
تحدث الأستاذ خالد محمد بوهندي المنصوري رئيس هيئة التدريس بدائرة التعليم والمعرفة عن
أهمية السعادة والإيجابية في البيئة التعليمية وأثرها الإيجابي على مهارات التدريس وزيادة
انتاج العمل بكفاءة من خلال لغة الجسد ولغة الحوار في تفعيل الحصة بشكل يتناسب مع لغة
العصر وعرض رسوماً توضيحية وفيلماً يوضح أهمية السعادة في بناء المنظومة التعليمية وتطويرها.
وبدوره تحدث الدكتور إبراهيم الدبل من جامعة كارديف- ويلز بالمملكة المتحدة عن تعزيز مفاهيم الوالدية الإيجابية في البيئة المدرسية وقدم تعريفات عن الوالدية الإيجابية، وتقسيمات الوالدية الإيجابية في البيئة المدرسية، وعرض نماذج لنتائج أنواع الوالدية، مع ضرورة فهم مراحل نمو الطالب والسلوكيات المصاحبة.
ورش عمل حول الأفكار والممارسات المبدعة في طرق التدريس
أوضح الأستاذ الدكتور محمد جابر قاسم –منسق الملتقى- بأنه تم اختيار الموضوعات وورش العمل
التي عرضت اليوم بعناية لتتناسب مع شعار الملتقى "التعليم في عام زايد رؤى وآفاق مستقبلية"
وتنوع المواضيع المطروحة والمداخلات التي تمت أثرت الفعاليات وساهمت في إنجاحه إضافة
إلى العدد الكبير من المعلمين والمعلمات الحاضرين مقارنه بالأعوام السابقة.
وتمركزت الموضوعات التي تناولتها الورش والمحاضرات حول: ممارسات تعليمية لتطوير مهارات الإبداع والابتكار، والتربية الأخلاقية “رؤى وتطلعات"، ودمج التقنية في تعليم اللغة العربية، وأثر استخدام الدراما في تطوير مهارة التواصل في اللغة، والمنهاج الذكي للأطفال، ومهارات المعلم المبدع، واستراتيجيات عرض القصة لرياض الأطفال، وتنمية مهارات الكتابة والتعلم الذاتي ومشاركة الأفكار باستخدام برنامج E-WRITING، والمعلم والتربية الأخلاقية.
هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
Sorry
There is no English content for this page
Sorry
There is a problem in the page you are trying to access.